الإشعاع في حياتنا - الجزء الثانى

بواسطة أحمد علاء 3/26/2013 12:17:00 AM


- الأشعة فوق البنفسجية Ultraviolet ray
ويتراوح طولها الموجي بين الحد الأعلي لأشعة إكس 400 إنجستروم الي الحد الأدني للضوء المرئي 3900 إنجستروم , ومصدرها الطبيعي الرئيسي هو أشعة الشمس, وليس لها القدرة علي احداث تأين للمواد التي تتخللها, ولكن تلك الأشعة لها اضرارها حيث تعمل طبقة الأوزون علي الحد من شدة هذه الأشعة علي سطح الأرض, ولولا ذلك ما كانت الأرض مناسبة لصور الحياة المختلفة.

الإشعاع في حياتنا - الجزء الاول

- الضوء المرئي Visible Light
ويتراوح طول موجاته بين 3900 إنجستروم للضوء البنفسجي و7700 إنجستروم للضوء الأحمر, وليس لأشعة الضوء المرئي القدرة علي احداث تأين للمواد التي تخترقها.

الإشعاع في حياتنا - الجزء الاول
- الأشعة تحت الحمراء وأشعة الميكروويف وأشعة الراديو IR/Microwave/Radio
وكما ترون في الشكل بالأعلي فإن تلك الأشعة تتزايد أطوالها الموجية من 7700 إنجستروم الي مئات الأمتار, وليس لها القدرة علي إحداث التأين.

وقد ذكرنا فى المقال السابق النوع الاول من انواع الاشعاع وهو الإشعاع الموجي Electromagnetic Radiation والان نتابع :

(2) الإشعاع الجسيمي Particle Radiation
الإشعاع الجسيمي عبارة عن سيل من الجسيمات دون النووية التي تشمل الإلكترونات والبروتونات والنيوترونات, مثل أشعة ألفا ? التي تتكون من سيل من نويات ذرات الهيليوم – بروتونات ونيوترونات – ومثل أشعة بيتا ? التي تتكون من سيل من الإلكترونات, وتوجد الأشعة الجسيمية أيضا ضمن مكونات الأشعة الكونية Cosmic Rays وهي من الجسيمات الذرية التي تأتي الي الأرض من الفضاء الكوني بسرعات تقترب من سرعة الضوء.

الإشعاع في حياتنا - الجزء الاول

(3) الأشعة المؤينة Ionizing Radiation
تسمي جميع الأشعة ذات الطول الموجي الأقل من الاشعة البنفسجية المرئية بالأشعة المؤينة, حيث أن إختراقها لأي جسم يترك فية كمية من الطاقة تؤدي إلي تأينه, أي تحول ذراته الي أيونات نتيجة لفقد أو إكتساب بعض إلكتروناتها, وجميع الأشعة المؤينة ضارة بالجسم البشري وبجميع الكائنات الحية الاخري, وذلك نتيجة للطاقة التي تنقلها هذه الأشعة الي الأنسجة الحية.

الإشعاع في حياتنا - الجزء الاول

ومن أمثلتها الاشعة السينية وأشعا جاما ونذكرهم كالتالي :
- أشعة جاما Gamma ray
وهي الأشعة التي يترواح طولها الموجي بين 0.001 و1 إنجستروم , ومصدرها الرئيسي النظائر المشعة الطبيعية كبعض نظائر السلاسل مثل نتائج الإنشطار في الوقود النووي والنظائر الأخري المستخدمة في الطب والصناعة والبحوث والعديد من المجالات الأخري.

الإشعاع في حياتنا - الجزء الاول
وأشعة جاما تستطيع إختراق الهواء لمسافة مئات من الأمتار وتتوقف بعدة سنتيمترات من الرصاص أو ببعض أمتار من الخرسانة, وهي من أقوي الإشعاعات المعروفة حتي الآن, وأشعة جاما لها القدرة علي إحداث تأين في المواد التي تتخللها, وطاقتها تصل الي 1,25 مليون الكترون فولت من الكوبالت 60 ولكنها تشبه خواص مصادر الإضائة بمعني إذا توقف المصدر عن ضخ أشعة جاما فإن الضرر يتوقف على الفور عكس أشعة ألفا وبيتا التى تترك آثارها في الأجسام المحيطة.

- أشعة إكس أو الأشعة السينية X-ray
وهذة الأشعة يتراوح طولها الموجي بين إنجستروم واحد الي 400 إنجستروم, وتتولد أشعة إكس عند سقوط أو قصف سيل من الإلكترونات المعجلة بواسطة مجال كهربائي بأنبوب مفرغ بصفيحة معدنية ذات وزن ذري عالي, وأشعة إكس لها طاقة أعلي من 100 إلكترون فولت, ولهذة الأشعة تطبيقات عديدة في حياتنا أشهرها صورة الأشعة التي تستخدم في التشخيص والعلاج الطبي, واشعة إكس لها القدرة علي تأين المواد التي تتخللها ولكن بمقدار أقل من أشعة جاما.

الإشعاع في حياتنا - الجزء الاول

إقرأ ايضا

الإشعاع في حياتنا - الجزء الاول

الإشعاع في حياتنا - الجزء الاول


المصدر :
- http://en.wikipedia.org/wiki/Radiation
- نشرة من المركز القومي للبحوث وتكنولوجيا الإشعاعات النووية بمدينة نصر