إبتكارات فى مجال السيارات قد تؤدى إلى كوارث

التكنولوجيا تتقدم في كل صناعة بما في ذلك صناعة السيارات فبعض التكنولوجيا مثل نظام تحديد المواقع وكاميرات الرؤية الخلفية وتعتبر ضرورة فى الحياة الطبيعية إلى العديد من السائقين اليوم ولكن هل يمكن أن يتحول الأمر إلى العكس ؟

هنا 4 إبتكارات فى تكنولوجيا السيارات قد تؤدى إلى كوارث :

1 . الإتصال بين السيارات قد يؤدي إلى حوادث تحطم :
تجنب حوادث التحطم هو الهدف من العديد من الابتكارات الجديدة بما في ذلك الاتصال بين السيارات أو V2V  وتستخدم هذه التكنولوجيا أجهزة إستشعار للكشف عن السيارات الأخرى والكائنات المحيطة بها وبعض المعلومات المرسلة التى تشمل السرعة والموقع وإتجاه القيادة وعندما تكشف هذه المعلومات حادث تحطم على وشك أن يحدث وتستجيب السيارة تلقائيا لتفادي الاصطدام لكن عمل السيارة المفاجئ لا يأخذ بعين الاعتبار السيارات التي لا تستخدم نفس النظام والتى يقودها الإنسان في السيارات العادية والذى لن يستجيب بسرعة كافية مثل ذلك النظام مما قد يؤدى للكثير من الحوادث.

2 . السيارات ذاتية القيادة السيارة التي تقود نفسها تبدو جيدة :
بإستخدام نظام الملاحة والتوجيه الذى يعتمد على حساسات يمكن أن يأخذك الى أي مكان لكن المشكلة تظهر اذا ما كان المكان الذي تتجه اليه ليس على برنامج الخرائط الذى يعتمد علىه النظام أو ما هو أسوأ وأن ينفذ الوقود وقد تكون تلك السيارات مريحة فقط اجلس وخذ غفوة مريحة جدا فى الرحلات الطويلة لكنك قد تستيقظ فجأة وتجد السيارة تسير فى وسط مكان مجهول.

3 . لوحات العدادات التى تعمل بالواقع الإفتراضى :
المزيد والمزيد من المعلومات متاحة للسائق من أي وقت مضى والتكامل مع الهاتف الذكي والكمبيوتر اللوحي انتشر بكثرة في معظم السيارات الجديدة والخطوة التالية تدعو لزيادة أجهزة القياس التى تعتمد على الواقع الافتراضى لتقديم تقنية مماثلة للطيارين فى الطائرات المقاتلة في سلاح الجو فهل سيكون قادرا على رؤية كل شيء أمامك بوضوح من خلال الزجاج الأمامي وعرض معلومات حول الكائنات التى أمامك ؟ ولكن ظهور كل ذلك أمام السائق قد يؤدى الى تشتيته وقد يتسبب فى الكثير من الحوادث.

4. نظم الإنذار عند الاقتراب من سيارة ما :
نظم الإنذار عبارة عن أزيز أو ضوء على لوحة القيادة عندما تكون قريب جدا من سيارة ما أو كائن يمكن أن تساعد في تجنب الاصطدام ولكن هذا النظام فى المناطق المزدحمة والتى تعانى من البطئ المرورى قد يكون مزعج جداً.

المصدر