5 نصائح لحياة ريادية سعيدة ومليئة بالحماس

بواسطة أحمد علاء 5/17/2014 1:18:00 AM


أود أن أبدأ مقالى اليوم بمقولة رالف إمرسون الفيلسوف والشاعر الأمريكى الراحل " الحياة رحلة وليست مقصد " ريادة الأعمال والحياة العملية عموما غالبا ماتكون شاقة وتحقيق التوازن بين الحياة العملية والحياة السعيدة المليئة بالحماس معادلة صعبة أيضا، ولكن هناك الكثيرون ماينجحون فى تحقيق هذه المعادلة فقط لفهمهم كيف تدار هذه الحياة والسيطرة على جميع جوانبها الشاقة، وعلى الجانب الاخر هناك الكثيرون مازالوا يناضلون لتحقيق هذه المعادلة ولكن لم يستطيعوا ذلك ودائما ما ينتهى الأمر بكارثة فى الحياة العملية وينتقل تأثير ذالك الى الحياة الشخصية.

لا يكمن الأمر فى كيفية التصرف أو طريقة عملك للأشياء بل فى كيفية التفكير وطريقة نظرتك للأشياء من حولك، أعلم أن الكثيرون مستاءون من النصائح لكونها مجرد كلمات لا تصف الواقع أو لا تمت للواقع بصلة فى تقدير البعض، ولكن هذه النصائح ليست بتأليف من وحى الخيال ولكنها وفقا لتجارب عملية فى حياة الكثيرون فكما ذكرت يكمن الامر فى التفكير فى الاشياء والتفكير فى هذه النصائح خاصة لجعلها تلائم حياتك العملية، فإن لم تستطع تحقيقها كن على الأقل مؤمنا بها فى التغيير إلى الأفضل ولكن إياك والتشكيك فى قدراتك.

1- استمتع بالرحلة :
كما ذكرت فى المقدمة من مقولة الرائع إمرسون فالحياة رحلة وليست مقصد وبمعنى آخر أنت ليس فى سباق فسيناريو الحياة ليس ثابتا، أنت فقط من تكتبه وأنت فقط القادر على كتابة نهايته بالطريقة التى تريدها وسيكون ذلك نتيجة لأفعالك ونتيجة لطريقة نظرتك إلى الحياة.



التفكير والتفكير ثم التفكير قبل فعل الأشياء وقبل التعامل مع المشاكل اليومية وكذلك عند الخسارة والفشل فالخسارة والفشل ليست نهاية المطاف وتذكر دائما أنه ليس هناك نجاح بدون فشل وتبقى كلمة " الحمد لله على كل شئ " هى عنوان الخروج من المشاكل وتركها وراء الظهور والمضى للأمام فى ثبات.

ولكن هناك دائما مسئوليات ومشاكل لا يمكنك تجنبها أو الهرب منها، لذا أحرص على التفكير جيدا لتجنب المشاكل أو حلها بالطريقة السليمة وإعطاء نفسك وثقتك وسعادتك نفس الأهمية التى تعطيها لهذه المسئوليات والمشاكل ويتحقق ذلك عن طريق تنظيم الوقت بين العمل والإستمتاع أو إعادة شحن طاقتك وحماسك مرة أخرى.


2- لديك حياة واحده.. فلا تعيش فى حلم شخص آخر :
كثيرا من الناس ينهمرون فى الأحلام وينسون الواقع سواء كانت أحلامهم الخيالية أم أحلام أشخاصا آخرون عن طريق مراقبة نجاحاتهم دون التحرك، ولعل أنسب جملة تقال هنا " الأغبياء فقط هم من يقفون على ارضا مليئة بالفرص وينظرون إلى أرض أشخاصا آخرون دون التحرك " للشاعر والمؤلف الأمريكى الراحل هنرى ثورو.



رواد الأعمال غالبا مايعتمد شغلهم على التوقعات والتنبؤات بماسيحدث فى المستقبل فيما يخص مجال عملهم، لذا يتركون سعادتهم وحياتهم جانبا للتأكد من تحقيق هذه التوقعات غدا مع مزيدا من القلق والترقب، لا يعلم غدا سوا الله " وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ " لذا عش اليوم كما لو كان آخر يوما لك فى حياتك العملية وفى حياتك ككل.


3- دائما قل " الحمد لله " فهناك الكثيرون ممن يتمنوا مكانتك :
كن شاكرا دائما ولا تكن ناقما فكن راضيا بما لديك وستحصل على المزيد، ولكن إذا نظرت لما ليس لديك ونسيت ما لديك فلن تحصل عليه أبدا، فلا فائدة من شئ تطمح إليه من أجل الغرور أو أى صفة أخرى من صفات تحقيق الذات، لذا قل الحمد لله دائما وستحصل على أكبر ماتطمح وستصبح سعيدا بما لديك.




4- النجاح نتيجة للفشل :
ذات مرة قال توماس إديسون مخترع المصباح الكهربائى " العديد من حالات الفشل هم الأشخاص الذين لا يدركون قدراتهم على النجاح وقرروا الاستسلام دون تعب " فالاشخاص الناجحون ليسوا خارقون أو قادمون من عالم آخر أو يمتلكون ما لا تمتلكه! ولكن الفارق أنهم يدركون جيدا أن الفشل جزء من رحلة النجاح فهم لا يقعون ولا يستسلمون ويرمون الفشل وراء ظهورهم والبدء من جديد، فلا تحبط.. فالنجاح يبدأ من من حيث ينتهى الفشل.




5- ذكر نفسك دائما :
قال الراحل ستيف جوبز مؤسس آبل " تذكير نفسى دائما أنى سأموت فى النهاية من أفضل الطرق لتجنب فخ التفكير فيما لدى لأخسره، فأنت فى النهاية ستخرج من الدنيا بلا شئ لذا احرص على ترك اسمك واتبع قلبك دائما " ومن هنا نجد أنه لا شئ جدير بايقافك عن تحقيق حلمك فى حياتك العملية وحياتك الشخصية فعلى كل حال ستموت فى النهاية وماسيبقى لك هو مافعلته فقط.



المصدر