تحدي "دلو الأنقاض" النسخة الفلسيطينة من تحدي الثلج لرفع مستوى الوعي حول غزة

بواسطة أحمد علاء 8/27/2014 1:48:00 PM

 

الفترة السابقة رأينا كثير من الشخصيات المشهورة سواء العربية أو الاجنبية أو حتى الأشخاص العادية تشارك في تحدي الثلج لرفع التوعية بمرض ALS ومازالت هذه الحملة قائمة ومازلنا نرى الكثير من الفيديوهات خاصة بهذه الحملة .

 

لكن الشعب الفلسطيني الشقيق قام بعمل نسخة خاصة به من حملة تحدي الثلج لرفع مستوى الوعي حول الأزمة المستمرة في غزة وأطلق على هذه الحملة اسم تحدي دلو الأنقاض .

 

تدعو الحملة مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي سكب دلو من الحصى والرمال وغيرها من مواد البناء التي دُمرت خلال العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني على غزة خلال 7 أسابيع .

 

يقول أحد سكان غزة أبو يزن "في غزة لا يوجد لدينا مياه وإذا كان لدينا مياه فالكهرباء تقطع مرات كثيرة فلا يمكننا الحصول على الثلج" بجانب فيديو قام بنشره صباح الثلاثاء على موقع الفيس بوك وذكر إنه هو وأحد أقاربه أستخدموا بقايا منزل تم تدميره للمشاركة في هذا التحدي .

 

بدأت الحملة يوم السبت الماضي وبدأت في الإنتشار على مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وتويتر ووصلت صفحة Rubble Bucket Challenge على الفيس بوك إلى 5,238 معجب .

 

كذلك تم نشر الفيديوهات الخاصة بالحملة على هاشتاج ?#‎RubbleBucketChallenge? وبدأت هاشتاجات آخرى خاصة بالحملة في الظهور مثل ?#‎DustBucketChallenge? و ?#‎RemainsBucketChallenge? .

 

أيضاً قدم الدعم للحملة المغني الفلسطيني محمد عساف وقام الصحفي الفلسطيني أيمن العالول بنشر فيديو وهو يقوم بتحدي دلو الإنقاض وذكر أن هذا هو الموجود لديهم في غزة إنقاض ورمال وحصى .

 

 

على عكس حملة تحدي الثلج هذه الحملة لا تطلب من المشاركين فيها التبرع ولكنها تهدف في الأساس إلى إستخدام مواقع التواصل الإجتماعي لزيادة الوعي حول الأزمة التي تحدث في غزة .

 

قالت ميسم يوسف أحدى الطالبات في جامعة غزة والتي أطلقت حملة تحدي دلو الإنقاض "أن المال لا يستطيع إستعادة أرواح من قتلوا مرة آخرى ونحن لا يمكن أن نبدء في إعادة بناء غزة ما لم تتوقف هجمات الكيان الصهيوني" وأضافت "نحن نحاول تشكيل ضغط على الكيان الصهيوني لوقف عمليات الإبادة التي يقوم بها في غزة ولكي لا يحدث هذا الأمر مجدداً"

 

الكيهان الصهيوني كان شن هجوماً برياً وجوياً على غزة في 8 يوليو قُتل خلاله أكثر من 2,133 شخص وأصيب أكثر من 10،000 شخص آخرين وقُتل خلال هذه الفترة 68 شخص من الكيان الصهيوني .

 

ذكرت بعض وسائل الاعلام أن مؤسس هذه الحملة هو الصحفي أيمن العالول وأشار آخرون أن الممثل الكوميدي الأردني محمد دروزة هو أول من قام بنشر فيديو له وهو يشارك في التحدي يوم الجمعة .

 

 

فيما ذكرت ميسم إنها أطلقت الحملة ونشرت الفيديو الخاص بها بعد رؤية فيديو محمد دروزة كما تقول إنها عملت مع الممثل الكوميدي الأردني على إطلاق الصفحة الخاصة بالحملة على الفيس بوك يوم الجمعة قبل الإعلان عن ذلك في فيديو تم نشره يوم السبت .

 

 

تقول ميسم إنها سعيدة بإنتشار الحملة وتأمل أن تشكل ضغط على الساسة وصناع القرار لإحداث تغيير وذكرت "أن التحدي الذي يواجهنا ليس حكراً على عرق أو دين وكل الناس مدعوة لمواجهة التحدي" وأضافت "قتل المدنيين غير مقبول بأي حال من الأحوال" .

 

صفحة الحملة على الفيس بوك

 

المصدر