عندما ظهر قانون SOPA في الفضاء الافتراضي ثار حوله العديد من الناشطين الحقوقيين و كبرا المواقع على شبكة الانترنت (وكيبيديا) لمنع تنفيذ مخططاته الرامية إلى الحد من حرية الفرد على شبكة الانترنت.
و بعدما أصبح أمر قانون SOPA في خبر كان, قام مجموعة من القراصنة بإحياء القانون من خلال فيروس يستغل القانون للنصب على ضحاياه بتجميد حاسوب الضحية و إخباره أن الاي بي IP الخاص به يدخل ضمن القائمة السوداء لدى الحكومة الأمريكية, و لرفع الحضر عنه عليه دفع مبلغ مالي قدره 200 $ كضريبة لخرقه القانون تدفع بشكل مباشر أو ترسل بواسطة شبكة ويسترن يونيو, و في حالة لم تدفع الضريبة فان المعلومات و الملفات المخزنة في الحاسوب سيتم إتلافها.
و الحقيقة هي أن المعلومات و المستندات المخزنة على القرص لن تصب بأي شيء فهي بعيدة كل البعد عن أيدي القراصنة, لكن التهديدات الموجهة هي فقط وسيلة لضغط على الضحية لدفع المبلغ.