التكنولوجيا اقتحمت كافة المجالات...حتي السينما!

بواسطة أحمد علاء 2/11/2013 2:56:00 AM


أفلام مثل "شريك" و"أفاتار" وغيرها، تم صنعها بالكامل تقريبا، عن طريق الكومبيوتر، وغيرها...الموضة الآن في عالم السينما الهوليودية هي أفلام التحريك، لذا...جيش من مصممي الجرافيك، ومطوري البرامج يعمل في صمت، ولا يظهر في النهاية سوي اسم المخرج العبقري، الذي وضع لمسته علي العمل ككل، لكن...يبدو أن عصر المخرج قد انتهي..وبدأ عصر آخر..بدأ بتكريم عباقرة التحريك والبرمجة والتطوير، الجنود المجهولون...في حفلات أوسكار.

التكريم شمل الجميع : فنانين التحريك، العلماء، مديرو الاضاءة والتصوير، المؤثرات البصرية والسمعية، تم تكريم 25 شخصية بارزة بجوائز من الأكاديمية الأمريكية للسينما وهي الجهة المانحة لجوائز الأوسكار، في حفل ضخم ببفيرلي هيلز، لوس انجلوس.

الشخصية التي نالت النصيب الأكثر من التصفيق في تلك الليلة الحافلة هو : ريتشارد مول، وذلك لتطويره لذراع الكترونية، تسمح لاضاءة الأفلام بالتنقل عبر الاستوديو، وهو ما كان مستحيلا من قبل، لصعوبة نقل الاضاءة من أماكنها المعتادة.

قدم "مول" الشكر لزوجته التي تحملت عبثه وضوضائه في جراج المنزل، ثم خرج اختراعه المميز إلي النور، وتم بيعه لما يقرب من أربعين دولة، وتم تصوير 300 فيلم بواسطته.

الأمسية أيضا كانت موجهه لمبتكري منصة محاكاة الشخصيات، وهو الاختراع الذي سمح بابتكار وخلق شخصيات سينمائية من العدم، وجعلها قادرة علي التصرف والتمثيل والكلام، مثل شخصية "جولوم" في سلسلة أفلام "ملك الخواتم"، وقد ذهبت الجائزة عن استحقاق إلي : سايمون كلترباك، جيمس جيكوب ود, ريتشارد دورلنج لتطويرهم هذه المنصة.

أيضا استحق فريق "دانيال ويكسلر" جائزة خاصة، لتطويرهم نظاما جديدا للاضاءة في أفلام التحريك، وتم استخدامه في أكثر أفلام العالم انتشارا مثل "مدغشقر" و"شريك" والعديد من الأفلام التي أنتجتها شركة "دريم ووركس" للانتاج.

المصدر