لماذا لن أعود إلي بلاك بيري!

بواسطة أحمد علاء 3/24/2013 1:39:00 AM


بعد أعوام من استخدام هواتف بلاك بيري، قررت أن أشتري هاتفا ذكيا من الطراز "آي فون”، لكن بعد اطلاق بلاك بيري Z10 انتابني الفضول لمعرفة ان كنت علي حق لما تخليت عن بلاك بيري أم أنني أصبت بانتقالي لآي فون لكن ما رأيت جراء تجربتي لهاتف بلاك بيري الجديد أكد لي ظني.

قصتي تبدأ في ربيع عام 2010، كنت مستخدمة متعصبة لهواتف بلاك بيري، ثم قررت بعد معاناة مع بلاك بيري شراء آي فون، ثم شاهدت تدريجيا كيف سقطت أسهم RIM في الحضيض بعد ثورة الهواتف الذكية من أبل وأندرويد.

بلاك بيري في نسخته العاشرة أطلق يناير الماضي، وكان من المفترض أن يساهم Z10 في اعادة امجاد الشركة القديمة،وطبقا لكلام رئيس شركة بلاك بيري التنفيذي ان Z10 سوف يعيد كل مستخدمي بلاك بيري القدامي، لذا رأيت انه من المنصف ان أمنح الهاتف الجديد فرصة، فربما يغويني واعود لأستخدمه مرة أخري.

“كنت فقيرة، كنت بحاجة لهاتف ذكي لأتواصل مع العالم، ورأيت في بلاك بيري ضالتي” هكذا علقت الكاتبة علي تجربتها مع بلاك بيري. “استخدمت أربعة هواتف، اثنين من الطراز Curve وطرازين أخرين وعانيت بشدة مع عمر بطارية الجهاز القصير، وبطء الخدمة الشديد” أردفت الكاتبة أيضا أنها طالما احتاجت كاميرا عالية الدقة، لكن هواتف بلاك بيري لم توفر لها هذه الخاصية.

علقت الكاتبة أيضا عن تجربتها مع آي فون "آي فون كان ثورة علي كل ما عرفت من قبل، تجربتي معه كانت ممتعة”.

بلاك بيري الجديد يشبه آي فون في مناحي كثيرة لكن مع كاميرا أقل جودة. نظام تشغيل الهاتف لم يحمل ثورة كما قالوا لكنه استعار بعض الأشكال من آي فون، لذا هو يحمل بعض من الابتكار، لكنه بالتأكيد ليس ثورة.”

أين تطبيقاتي؟
أول شئ أفعله عندما أشتري هاتفا جديدا، أذهب إلي متجر التطبيقات واحمل بعضا من التطبيقات التي استخدمها يوميا مثل: انستجرام، خرائط جوجل، واتساب، ومن بين كل البرامج التي أستخدمها لم أجد نظيرا ولا منافسا سوي برنامج خرائط تيوب، الذي لا أحبه بالطبع.

برامج المحادثة الصوتية والدردشة التي أحصل عليها في هاتف يعمل علي نظام ويندوز فون، أندرويد أو iOS لا يوجد لها أكثر في بلاك بيري Z10 الجديد! هاتفي مات مجددا! بطارية الهاتف Z10 ليست طويلة العمر كما يدعون، لقد نفذت مني مرتين والثالثة أوشكت أعصابي علي الاحتراق بسببها.

لماذا لن أعود إلي بلاك بيري!
شبكات التواصل الاجتماعي...علامة استفهام...
في الهاتف Z10 شبكات التواصل الاجتماعي ليست متكاملة بالكامل مع الهاتف ولا برامجه، صحيح أنني سعدت ببرنامج فيس بوك الذي يشبه نظيره في آي فون، لكنني أصبت بالدهشة لما ضغطت علي أحد الأحداث الاجتماعية فألقاني البرنامج خارجا إلي متصفح الانترنت حيث طلب مني تسجيل الدخول!

لماذا لن أعود إلي بلاك بيري!
تويتر أصابني بالاحباط، البرنامج يحتاج لتطوير مطول حتي يتخلص من عيوبه المستعصية، والتي جعلتني أغلقه سريعا.

هل سأعود إلي بلاك بيري؟
لن أفعلها، ولن أعود مجددا لاستخدام أي هاتف ذكي من طراز بلاك بيري، الثورة أصابتني بسورة غضب، وانا متحمسة لشئ آخر: هاتف أوبونتو الذكي، لذا انا في انتظاره.

المصدر