كيف تنتشر الفيروسات ؟

بواسطة أحمد علاء 3/29/2013 3:19:00 AM


كل النصائح التى قد تكون قد سمعت بها فى أي وقت مضى حول كيفية تجنب إصابة جهاز الكمبيوتر الخاص بك باحد الفيروسات قد تكون خاطئة ، ففى دراسة جديدة تم تسليط الضوء على الطرق الأكثر شيوعا لإنتقال الفيروسات والبرامج الضارة عبر الانترنت.

ففى عام 2013 قدمت سيسكو تقريرها الامنى السنوي والذى يشمل بعض البيانات المثيرة للقلق حول كيف تستطيع البرمجيات الخبيثة ان تصيب الملايين من أجهزة الكمبيوتر في كل عام فقد تكون أكثر المواقع الموثوقة سبباً فى انتقال تلك الفيروسات.

وأظهر التقرير إلى أن الغالبية العظمى من البرامج الضارة يأتي من المواقع الرئيسية التي تزورها الجماهير بكثرة وليس من المواقع قليلة الزيارة نسبيا فمواقع التجارة الإلكترونية هي 21 مرة أكثر عرضة لتقديم البرامج الضارة من مواقع البرامج المزيفة.

وتظهر النسب التالية فرص الاصابة :
محركـــــــات البحث : 36?
فيديو على الانترنت : 22?
الشبكات الاجتماعية : 20?
الإعلانـــــــــــــــــات : 13?
أخــــــــــــــــــــــــرى : 9?

ومن الواضح أن المواقع الموثوقة مثل جوجل و يوتيوب والفيس بوك لا تحاول ان تنقل البرمجيات الخبيثة لجهازك ولكن من يقوم بنشر البرمجيات الخبيثة يقوم بوضعها فى المواقع الأكثر شعبية، تلك التى يثق بها الناس فقد نكون حذرين من الضغط على اى لينك في موقع غير موثوق لكنك قد لا تتردد في ذلك أثناء استخدامك لمحرك البحث المفضل لديك، أو موقع التسوق عبر الإنترنت او المواقع الاجتماعية والاخبارية.

فالهاكرز يبحثون باستمرار عن نقاط الضعف في البرامج التى تشغل المواقع فضعف الأمن وضعف كلمات السر تسمح بالاختراقات حيث يمكن زراعة الشيفرات الخبيثة... فعندما تصيب البرمجيات الخبيثة جهاز الكمبيوتر الخاص بك، فإنها تتمكن من استخدام موارد النظام لنشر نفسها مرة اخرى باستخدام قوائم جهات الاتصال الخاصة بك وإرسال روابط التصيد عبر البريد الإلكتروني إلى الأصدقاء والعائلة او قد تنسخ البرمجيات الخبيثة نفسها إلى اجهزة الكمبيوتر المتصلة بالشبكة أو الفلاشات وغيرها ، فمن المهم تنصيب احد برامج مكافحة البرمجيات الخبيثة واستخدام عادات التعامل الامنة عبر الانترنت.

و المغزى من هذه القصة هو ان تبقى حريص عند استخدم الانترنت فلا يهم مهما كان الموقع موثوق و لا تتجاهل تحذيرات برنامج مكافحة البرامج الضارة فقط لأنك تقوم بزيارة أحد المواقع المألوفة والموثوق بها.

المصدر