بواسطة
أحمد علاء
3/4/2014 8:34:00 PM
أصبحت السيارات أكثر تطورا وحاجة إلى التكنولوجيا الحديثة , فنجد أن الفئات القادمة من السيارات الجديدة تعتمد إعتماد كبيرا على التكنولوجيا التى من خلالها يمكن إستخدام الكاميرات أثناء القيادة والتعرف على الأماكن المراد الذهاب إليها عن طريق نظام الملاحة , لهذا أصبحت شبكة Ethernet مهمة جدا فى عملية نقل البيانات بسرعة كبيرة .
ولننظر مثلا إلى سيارة بي إم دبليو اكس 5 والتى تم إطلاقها العام الماضى , كان بها كاميرات متصلة بشبكة إيثرنت بسرعة 100 ميجا بايت / ثانية لمساعدة السائق أثناء قيادته للسيارة , وإيثرنت عبارة عن معيار أو بروتوكول واسع النطاق لأجهزة الكمبيوتر والشبكات يسمح بتبادل وإرسال البيانات وأعلى معدل له هو 10 جيجا بايت / ثانية , بداية إستخدام إيثرنت كانت على متن الطائرات ولكن مع تقدم التكنولوجيا أصبح بالإمكان إضافتها إلى السيارات فنجدها تعمل على تشغيل التطبيقات المتعلقة بمجال الإتصالات والملاحة أيضا نراها فى أنظمة مساعدة السائق .
ولقد صرح نائب الرئيس التنفيذي Eric Riyahi أن شركته Parrot المعروفة بإمدادها إكسسوارات الهواتف النقالة لشركات السيارات مثل بى إم دبليو وهيونداى وغيرها الكثير " أننا على وشك الإعلان عن سيارة تم تطويرها لتعمل بشبكة إيثرنت بشكل متكامل وستعد السيارة الأولى من نوعها والتى من المرجح أن تظهر فى الأسواق مع حلول عام 2015" .
ولنتحدث قليلا عن إستخدامات إيثرنت مع السيارات , حيث يتيح تفعيل تكنولوجيا AVB والتى تجعل الشركات المصنعة للسيارات تتحكم فى تدفق البيانات وسرعة الباندويث أيضا , وهذا سيساعد سائق السيارة فى معرفة الطريق باستخدام نظام الملاحة , ومن بجانب السائق يمكنه سماع الموسيقى عبر الإنترنت والموجودين فى المقاعد الخلفية يمكنهم تشغيل مقاطع الفيديو عبر شاشات منفصلة .
ومن المتوقع أن ينضم أكثر من 200 شركة مصنعة للسيارات من أجل أول مشروع لشبكة إيثرنت ومن بين المشاركين هناك جنرال موتورز , ديملر , فورد , هوندا , بى إم دبليو , تويوتا , فولكس واجن , لاند روفر وفولفو وغيرهم .
وبمجرد أن يتم إستخدام إيثرنت فسيكون له دور كبير فى تحقيق التكامل والتوافق بين الأجهزة المختلفة والتى تعمل على تدفق البيانات مثل الكاميرات ثلاثية الأبعاد وأجهزة الرادار وأنظمة مساعدة السائق وغيرها وبحلول عام 2020 سيكون هناك 100 مليون منفذ لشبكة إيثرنت فى جميع أنحاء العالم للسيارات ...
المصدر
