خبر صحفى : أهمية إستخدام تقنيات الأبعاد الثلاثية لدعم الجيل الجديد لأنظمة حماية أمن الحدود

بواسطة أحمد علاء 9/27/2012 9:24:00 PM

تسعى الدول المتقدمة الى وضع استراتيجيات أمنية و استكشاف أفضل الممارسات العالمية لتعزيز التدابير والإجراءات الأمنية لأجل حماية حدودها الدولية من الانتهاكات الأمنية كعمليات التهريب والهجرات غير الشرعية.

ومن هذا المنطلق وانطلاقاً من إيمانهم بالأهمية الاستراتيجية لحماية الحدود باعتبارها دعامة رئيسية وركيزة هامة لتعزيز الأمن الوطني، أكد عدد من كبار المدراء والمسؤولين والخبراء المختصين بمجال الأمن والاستخبارات من مختلف أنحاء منطقة الخليج العربي مشاركتهم في الدورة الأولى من "الملتقى السنوي للتكنولوجيا الذكية لأمن الحدود".

ويتوقع أن يشهد هذا الحدث، الذي سيعقد تحت رعاية كريمة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي، في 24 أيلول/سبتمبر الجاري في فندق البستان روتانا في دبي، حضور أكثر من 150 خبيراً إقليمياً ودولياً مختصاً في مجال حماية وإدارة الحدود، إلى جانب مشاركة "شركة بيانات للخدمات المساحية" (Bayanat Mapping & Surveying Services) والتي تعتبر الشركة الوطنيّة الرائدة في مجال توفير الخدمات وحلول المعلومات الجيومكانية في دولة الإمارات في هذه الدورة.

يركز جدول أعمال الدورة الافتتاحية "للملتقى السنوي للتكنولوجيا الذكية لأمن الحدود"، الذي ستستضيفه الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، على تسليط الضوء على أحدث الحلول والتقنيات لحماية الحدود، بما فيها "منظومة القيادة والسيطرة والاتصالات والحوسبة والاستخبارات والاستطلاع والاستكشاف" (C4ISR) والتقنيات المتقدمة لتصوير ومسح ومراقبة الحدود.

ويتوقع أن تتمحور مناقشات هذا الحدث الرائد حول قضية أساسية تتمثل في الحاجة الملحّة إلى المزيد من الحلول المتكاملة لمراقبة الحدود ورصد مراكز الضعف وتحديد المواقع الاستراتيجية والنقاط الحيوية عليها.
وعلى هامش مشاركتها في الملتقى، ستقوم "شركة بيانات للخدمات المساحية"، والتي تتخذ من أبوظبي مقراً رئيسياً لها، بمناقشة كيفية التوصل إلى حلول معلوماتية مبتكرة و فعالة من خلال الدمج بين "كاميرات المراقبة الأمنية" (CCTV) وأجهزة الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء والليزر وتقنيات رسم الخرائط والمسح و"نظم المعلومات الجغرافية" (GIS) بهدف تعزيز فعالية وكفاءة عمليات المراقبة والاستطلاع والتحكم وحماية الحدود. ومن المقرر أن تستخدم الشركة التمثيل ثلاثي الأبعاد للبيانات لشرح أفضل منهجية للاستفادة من التطبيقات المتعلقة برسم الحدود و تكاملها مع النماذج الرقمية للإرتفاعات بهدف الحصول على تمثيل واقعي للموقف لغرض تسهيل دعم القرار.

وقال السيد خالد الملحي ، الرئيس التنفيذي لشركة "بيانات للخدمات المساحية":
"تساهم العديد من العوامل، مثل الاضطرابات الاجتماعية والتهريب ، في بروز قضية حماية الحدود إلى الواجهة لتتصدر قائمة المواضيع الهامة في إطار المناقشات الإقليمية المتمحورة حول الدفاع الوطني وغيرها من المجالات الأمنية الأخرى. وبالنظر إلى طبيعتها الوقائية، يمكن القول بأنّ حماية الحدود الفعالة تعتبر النهج الأمثل لإنجاح سياسة الأمن القومي، وهو ما يجعل "الملتقى السنوي للتكنولوجيا الذكية لأمن الحدود" منصة مثالية لمناقشة واقع ومستقبل هذا المجال الواعد.

كما يوفر الحدث أيضاً الوجهة المثالية بالنسبة لنا لمناقشة كيفية دمج ومكاملة "نظم المعلومات الجغرافية" وتقنيات رسم الخرائط والمسح وغيرها من التقنيات الجيومكانية المتطورة بهدف إيجاد حلول شاملة وفعالة وموثوقة لحماية الحدود."

وسيسلط وفد "بيانات للخدمات المساحية" الضوء على كيفية استخدام خدمات المسح ورسم الخرائط المتاحة لدى الشركة للمساعدة في إنجاح عمليات صنع القرار فيما يتعلق بترسيم وتعيين وحماية الحدود وتعزيز الدعم الشامل عبر النظم الجيومكانية والتخطيط الحضري للإمارات والبلديات وترسيم الحدود البرية و البحرية.
وخلال الملتقى، تعتزم "بيانات" أيضاً استعراض الدور الحيوي لأدوات التحليل المكاني مثل "تحليل مجال الرؤية" (Viewshed Analysis)، مستعرضة قوة نظم المعلومات الجغرافية التحليلية في تكامل البيانات لٌتحديد مدى اكتشاف الموقع بالنسبة للمواقع المحيطة به و بالعكس.

ويتطلع المشاركون في "الملتقى السنوي للتكنولوجيا الذكية لأمن الحدود" إلى التعرف عن كثب على تقنيتي "جواز السفر الالكتروني" و"البوابات الالكترونية الأوتوماتيكية" المطبقة حديثا في الامارات إلى جانب أحدث الانظمة القياسية الحيوية المتكاملة.

كما يتضمن الحدث العديد من النقاط الحيوية الأخرى كالنقص في عمليات التدقيق والتحقق من معاملات الهجرة لطواقم القوارب وأحدث التقنيات وأفضل الممارسات المعتمدة لحماية وإدارة الحدود البرية والبحرية والجوية والتوجهات المتزايدة نحو مكافحة الإرهاب والمنهجيات المتطورة للكشف عن عمليات الاتجار بالبشر والجرائم عبر الحدود.