منذ فترة بسيطة وعدت مجموعة أنونيموس على نفسها وعداً تحديداً منذ 10 ديسمبر و حتى 21 ديسمبر و الذى يفيد بوجود مخططات من الأنشطة السيبرانية بقيادة مجموعة أنونيموس لتسريب بيانات غير مسبوقة لبعض من الشركات المالية و العسكرية و التى سمتها المجموعة بإسم مشروع الفوضى 2012 .
وفقاً لمجموعة القراصنة فإن المعلومات تم جمعها سراً من قبل المبلغين عن المخالفات و كاشفى الفساد و الحراس و المواطنين ذوى الضمير اليقظ .
و أكد القراصنة على :
" النظام الإقتصادى بدأ فى الإنهيار المالى النهائى و سوف يتجمع الكثير من الناس حول العالم خوفاً من الإفلاس فى محاولة لسحب مدخراتهم المصرفية و هذا سيؤدى بالتأكيد إلى موجة الإنهيار بعد ذلك " .
و أضافت المجموعة :
" تخيل مدى خوف الحكومات من الناس فى ظل الإستبداد و لكن عندما تخشى الحكومات الشعب فهى الحرية و يجب على الناس عدم الخوف من حكوماتهم و يتعين على الحكومات أن تخشى شعوبها " .