خمسة أشياء يمكن لآبل أن تتعلمها من ويندوز 8

بواسطة أحمد علاء 1/27/2013 1:07:00 AM


يعتقد مستخدموا نسخة ويندوز 8 , التي أطلقتها مايكروسوفت مؤخراً، أنها وإن كانت ليست النسخة الافضل على الاطلاق، إلا أنها أضافت تجربة جديدة خاصة فيما يتعلق بموضوع الواجهة التفاعليه التي تعمل باللمس، ويرى بعض المحللين أن هناك خمسة أشياء في ويندوز 8 يجب على آبل أن تتعلم منها كي تبقي على حدة المنافسة.

النقطة الأولى : هي تجربة اللمس لأنظمة تشغيل الحاسوب، إذ يرى متابعون أن آبل اعتمدت اللمس كمبدأ أساسي في تصميم أنظمة التشغيل IOS الخاصة بها، إلا أنها عجزت عن تطبيقها على أنظمة تشغيل الحاسوب MAC حتى الآن، ويعزوا ذلك البعض إلى التصميم الحالي لأنظمة MAC ,حيث من الصعب تطبيق التفاعل باللمس بسبب القوائم والأيقونات صغيرة الحجم ,لكن على آبل أن تطور هذه التجربة احتذاءً بمايكروسوفت، خاصة بعدما أثبتت أنظمة IOS أن لدى المستخدمين فضول في الخوض في تجارب جديدة.

النقطة الثانية : متعلقة بإخفاء ملفات النظام، حيث تمنحك واجهة Metro تجربة مميزة بإخفاء الملفات الأمر الذي قد يراه البعض أنه يؤدي إلى نسيان بعض الملفات إلا أنه شيء جيد مقارنة بواجهة سطح المكتب التي تذكرك وبشكل مزعج بوجود هذه الملفات.

النقطة الثالثة : متعلقة بتفاعل نظام التشغيل بشكل كامل مع شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يعتقد متابعون أن كلاً من آبل ومايكروسوفت لم تصلا بعد إلى ماهو مطلوب في هذه الناحية، لكن مايكروسوفت ومن خلال الرسومات التفاعلية مع مواقع التواصل الاجتماعية وامكانية التغريد على موقع Twitter من قائمة الخدمات قد بدأت في الخطوة الاولى على المسار الصحيح في هذا الاتجاه، وقد فاجأت المستخدمين بها.

النقطة الرابعة : الايقونات التفاعلية التي يعتقد الخبراء أن مايكروسوفت قد تفوقت بها على آبل، إذ أنه أصبح من الضروري توفير أكبر قدر من المعلومات بنظرة واحدة إلى الواجهة وقد تمكنت مايكروسوفت عبر الأيقونات الذكية من التفوق على أيقونات آبل التي باتت تقليدية ،وتشابهت مع النسخات السابقة من النظام.

النقطة الخامسة : فهي موضوع الابداعية في التجديد، حيث يعتقد مجربوا ويندوز 8 أن مايكروسوفت تحاول اكتشاف أشياء جديدة دائماً وتقوم بتجربتها لترى ردة فعل المستخدمين لتطويرها أو إلغاءها والبحث عن ما هو اكثر جذباً وهذا مافعلته عندما أصدرت نظام ويندوز للأجهزة اللوحية وفشلت وهو ما يعتقد المتابعون أن على آبل أن تعطيه مزيداً من الأهمية والوقت.


المصدر