كن بطلا خارقا في القضاء علي مشكلاتك...!

ان لم تر نفسك جزء من المشكلة، فلن تكن جزءا من حلها! كل الثقافات والأعراف والأديان تحض الانسان علي تولي زمام أموره بنفسه، حتي في الأفلام الأمريكية هكذا، يجب علي البطل المرور برحلة تطهير للسيطرة علي ظروفه وتطويع طريقه حلا لأزماته وأزمات الآخرين، واليوم سنعلمك كيف تكون بطلا وتحل مشكلاتك بالمواجهه، لا الهروب.

1- لا مشكلة، اقبل التحدي!
ضع نفسك في الصورة، اقبل التحدي، المشكلة ليست مشكلتك إلا اذا لم تواجهها، وما المشاكل الا ظروف لا نحبها ونتباري في الهروب منها، لكن الهروب لايزيد الطين سوي البلل والتعقيد، لذا تعامل مع مشاكلك كما يتعامل الراشدين معها. ضع نفسك في الصورة واجعل المشكلة في يديك، تولي زمامها واعلم ماذا تتقبل وماذا لن تقبله، هكذا تضع يديك علي الصورة كاملة وتقرأ كافة الأوراق.

2- اترك شماعة الآخرين، تولي مسئولياتك!
توقف عن لعب دور الضحية البريئة، ولا تلق باللوم علي عاتق احدهم، كما أخبرتك تصرف كالراشدين ولا تتملص من المشكلة حتي وان كانت مرتبطة بآخرين لذا: تحل بالشجاعة الكاملة كي تتلقي نصيبك منها. لا تسأل "لماذا يحدث لي هكذا؟” بل تسائل "ماذا بمقدوري أن أفعل عندما تحدث هذه المشكلة؟”. الحياة قد تعيقك قليلا عن طريقك لكنها ستبتعد عن طريقك ان بدأت بالتفكير، لا التذمر.

3- تناسي مالا تريد وضع اهتمامك علي هدفك.
الحياة مليئة بالمشتات والمعوقات، المشكلة تتضاعف عندما تترك دربك الأساسي وتبدأ بالتركيز علي الأشياء التي لا تعجبك، شريكك في العمل ممل، أنت فقط تصب اهتمامك علي ملله، لكنك تتناسي أنه عامل جاد، وتتناسي أنكما شريكان ناجحان، لذا هدفك هو محركك في الحياة ولا شئ سيوقفك عنه.

4- ركز علي النقاط الثلاث.
هل تسائلت يوما لماذا يربح النادي الأهلي دوما دوري كرة القدم؟ بالرغم من أن نادي الزمالك يمتلك طريقة لعب مميزة وخاصة به وقد تكون أفضل من النادي الأهلي؟ انه الهدف! لاعبو النادي الأهلي يضعون اهتمامهم علي النقاط الثلاث، لا علي الكرة، لا أحد منهم يلعب بمفرده في الملعب ولا أحد منهم يهتم بتصفيق الجمهور، فقط النقاط الثلاث واللعب الجماعي، السعي نحو الذهب والفوز مطلوب والفائز هو وحده من يربح فقط.

5- الفشل ليس خيارا مطروحا، النجاح يعقبه نجاح.
الفشل ليس خيارا مطروحا في حياتك، حياتك يجب أن يعقبها نجاح يليه نجاح، ليس بالضرورة أن يكون النجاح مدويا، لكن الضرورة تحتم عليك الابتعاد عن شبح الفشل والخسارة.

المصدر