4 فوائد خفية لتعلم لغات أجنبية إن كنت مهووسا للتكنولوجيا

بواسطة أحمد علاء 5/24/2014 12:57:00 AM


لاشك أن التكنولوجيا هي سمة العصر حاليا وإن كنت واحد من المهووسين بها فعليك المضي قدما لتعلم كل ما هو جديد فيها لاسيما اللغات الأجنبية الأخرى لما لها من عامل السحر الذي يجعلك متميزا في هذا المجال – هذا إن كنت من غير ناطقي اللغة الانجليزية.

أما إن كنت واحد من عشاقها الناطقين باللغة الانجليزية سيبدو إليك الأمر طبيعيا شيئا ما حيث سيسهل عليك التعرف عليها والخوض فيها براحة تامة حيث تعتبر اللغة الانجليزية هي اللغة السائدة في هذا المجال كما أن جميع لغات البرمجة ومعظم قطع البرمجيات تستخدم فيها المصطلحات الانجليزية.

هذا بالنسبة لعاشقين التكنولوجيا المتحدثين باللغة الانجليزية فليس من الأهمية أن يقوموا بتعلم لغات أخرى إما إن كنت من غيرهم فسيبدوا لك الأمر مهما تماما لتحقيق اعلي استفادة من التكنولوجيا والخوض فيها بقدم ثابتة وجني منها الثمار المرجوة وفيما يلي عرض لأربعة فوائد خفية في تعلم اللغات الأجنبية الأخرى حتى وان وإن كنت ناطقا للإنجليزية :

1- تحسين فرص العمل بشكل كبير جدا :
وفى هذا يتكلم احد المهووسين بالتكنولوجيا ويقول " قبل بضعة أعوام اتخذت خطوة جدية لتغير كل حياتي حيث تركت المعيشة بانجلترا وانتقلت إلى سويسرا وقد التحقت بشركة تكنولوجية هناك ولكنها ناطقة باللغة الفرنسية حيث عملت بجانب لغتي الانجليزية " وقد ساعدني التخاطب باللغات الأخرى بشكل كبير حيث جعلني قادرا على الدخول في مناقشات حول مشاكل التكنولوجيا التي تواجهنا يوميا بجانب اندماجي مع أفراد الشركة بشكل أفضل.




2- الاستفادة القصوى من المكتبات والمصادر التكنولوجية الغامضة :
إذا كنت تقوم بتكويد وبرمجة موقعا ما وواجهتك مشكلة ستقوم سريعا بالبحث عنها في الانترنت لتعرف هل واجهت هذه المشكلة احد فيما مضى وما هو الحل لها وهكذا لكي تقوم بحل مشكلتك ووجت شخصا ما وقع فيما وقعت أنت فيه فستقوم سريعا بتحميل الملف الخاص به لحل المشكلة من مكتبته الخاصة ولكنك عندما قمت بفتحة وجدته باللغة اليابانية فماذا ستفعل هل ستترك الموقع الذي تقوم بتكويده أم ستتعلم بعض من اليابانية أو على الأقل المصطلحات التي تساعدك على حل مشكلتك.



من هذا نجد أن تعلم اللغات الأخرى جعلنا أكثر استفادة من المصادر الغامضة أكثر مما مضى وسيكون هذا الأمر أكثر إفادة عندما تقوم بتكويد وبرمجة المصادر المفتوحة التي تستخدم في جميع إنحاء العالم في عصرنا هذا.


3- إمكانية التعلم من الخبراء التقنيين الناطقين باللغات الأجنبية المختلفة :
لاشك أن التعليم الذاتي أصبح من أساسيات التعلم في هصرنا هذا حيث تقدم مواقع الانترنت المختلفة فالفيديوهات التعليمية الكثيرة لشتى المجالات فإن أردت أن تتعلم شيئا جديدا مثلا وذهبت إلى اليوتيوب وقمت بالبحث عن دروس تعلميه عنة ستجد الكثير ولاكني جدر بك أن تتعلم اللغة التي يقوم المحاضر أو الخبير بإلقائها عليك لتنال منها أقصى استفادة.



وفى هذا يتحدث احد المهاويس ويقول " في العام الماضي كنت أقوم ببرمجة لعبة فيديو بسيطة وكنت استخدم لغة البرمجة * C* جنبا إلى جانب مع بعض الرسومات التصميمية من نوع SDL والأصوات وهكذا ولكن الرسومات من نوع SDL قليل جدا من يستخدمونها في البرمجة لأنها مملة.

ونتيجة لهذا قمت بالبحث على الانترنت خلال موقع اليوتيوب على دروس تعليمية للبرمجة باستخدام مكتبات الـ SDL ووجدت هذا الفيديو التعليمي وقد كان كاملا على كيفية استعمال لغة البرمجة C مع رسومات من نوع SDL  وكان جيدا جدا ومفيد لأقصي حد وحيث أنه كان باللغة الفرنسية فكان سهل على أن أقوم بتطبيق ما قمت بتعلمه على مشروعي وكانت تجربة مفيدة جدا جعلتني أكمل مشروعي بشكل اكتر احترافية "


4- جعل مقولاتك أكتر إنشارا بين الناس في مختلف البلدان :
إذا كنت تمتلك حساب على شبكة التواصل الاجتماعي توتير أو عندك مدونة خاصة وقد لاحظت وجود تفاعل واضح مع الناس فاعلم اشد العلم أن هذا التفاعل لأنك تقوم بكتابة بلغة يفهمونها لذلك لا تجعل تحد من نفسك ولا تقتصر على لغة واحدة في الحديث تعلم لغات كي يمكنك مخاطبة جمهور أوسع كما يمكنك التأثير على عدد أكبر من الناس والدخول في مناقشات حية مع اكبر عدد من الناس وتبادل الخبرات والمعلومات أكثر مما مضى.



ومن هذا نجد أن تعلم لغات أجنبية أخرى إلى جانب لغتك الأولى حتى وان كانت الانجليزية شئ مهم جدا لكل مهتم ومولع بالتكنولوجيا حيث أنها أساس التمكين في هذا المجال وتعلم اللغات المختلفة في عصرنا هذا لم يعد بالصعب مثل ما كان عليه سابقا بل أصبح من السهل عليك التعلم من خلال الانترنت بشكل مبسط جدا وسهل للغاية ولا تقل إن السن قد فات على وقت التعلم فهناك كثيرا تعلموا لغات أخرى وهم في أواخر العشرينات وأصبحوا متمكنين فيها بشكل واضح.

المصدر