الناشط السياسى المصرى وائل غنيم ينضم إلى قائمة رواد أعمال جوجل

ظهر وائل غنيم على الساحة السياسية المصرية لأول مرة خلال فعاليات ثورة الخامس والعشرون من يناير 2011 كواحدا من الناشطين السياسيين والثوريين فى ذلك الوقت حيث تم اعتقاله آنذاك لمدة 11 يوما، يعمل غنيم كمديرا تنفيذيا للتسويق لدى جوجل فى الشرق الأوسط حيث كان مغمورا فى ذلك الوقت للشعب المصرى والعربى الى ان ظهر فى الساحة السياسية وأصبح بحظى بشهرة واسعه، وذلك بسبب صفحة كلنا خالد سعيد على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك والتى كانت عاملا أساسيا ومؤثرا للغايه فى انطلاق ثورة يناير.

شركة Google Ventures هى شركة تابعه لجوجل تقوم بتبنى المشروعات التقنية الناشئة عن طريق تقديم الدعم لهم من حيث التمويل والاشراف والتدريب واكتساب الخبرات، أعلن بيل ماريس رئيس مجلس ادارة الشركة رسميا انضمام وائل غنيم الى الشركة كرائد أعمال ومستثمر لديه مشروعاته الخاصه ويقوم بمساعدة المشروعات الاخرى ايضا حيث صرح ان غنيم انضم الى الشركة منذ عدة شهور ولكن واجه بعض المشاكل فى الحصول على الاقامة الدائمة فى الولايات المتحدة مما أدى الى تأجيل هذا الاعلان رسميا وما ان انتهى من هذه المشاكل تم اعلان الامر للجميع.

صرح بيل ماريس قائلا " لا يستطيع أحدا ان ينكر الدور الذى قام به وائل غنية فى الثورة المصرية وأنه كان أحدا من أسباب التقدم الى الامام، مما أدى الى وضعه فى قائمة مجلة التايم الامريكية لأفضل 100 شخصية مؤثرة فى العالم لعام 2011 على الرغم من ذلك لم يكن غنيم يريد البروز فى المشهد بشكل مبالغ فيه ولم يكن مستمتعا بتسليط الضوء عليه من قبل الاعلام "

ذكر ماريس أيضا ان وائل غنيم طلب منه الدخول فى عالم جوجل لريادة الأعمال والبيزنس بعد أحداث الثورة مباشرة واستمرت المناقشات والمؤتمرات خلال عامى 2012 و 2013 الى أن اصبحا مقربين للغايه بعد ذلك قام ماريس بدعوة غنيم للدخول الى عالم جوجل لريادة الاعمال والانضمام الى Google Ventures، صرح ماريس أيضا قائلا " وائل غنيم ليس رياديا محنك يمتلك الكثير من الخبرات عن هذا المجال ولكنه ذكى وطموح لذا أعتقد ان Google Ventures هو المكان المناسب له لاكتساب الخبره من الشركات التى استثمرنا بها من قبل والشركات التى نتبناها ولكن اذا قرر غنيم البدء من نفسه فى مشروعه الخاص بمكان آخر سيكون الامر أسوء كثيرا بالنسبه اليه، على الرغم من ذلك لم تقرر الشركة بعد الاستثمار فى المشروع الخاص بغنيم "

المصدر