مايكروسوفت تتحدى جوجل فى الذكاء الإصطناعى من خلال مشروع آدم

بواسطة أحمد علاء 7/18/2014 10:31:00 PM


بعد أن تعرفنا على بعضا من أشكال الذكاء الإصطناعى عبر الكثير من الأفلام الغربية التى تناولت فيها قيام الروبوتات بعمل معظم الأعمال التى يقوم بها الإنسان بل وفى مشاهد كثيرة يصبح لدى الروبوت المقدرة على التفكير والتعلم وتطوير نفسه ذاتيا وبالنظر إلى ما تحاول شركات التكنولوجيا القيام به نجد أن الفكرة باتت قريبة من الواقع حيث أننا على وشك رؤية ثورة قادمة فى مجال الذكاء الإصطناعى.

ويمكن القول أن الصراع محتدم بين الشركات العالمية فى هذا المجال حيث إستطاعت الكثير من الشركات توفير كوادر ذكية من الباحثين والأكاديمين وأشهر الأسماء فى مجال التقنية والتكنولوجيا مكنتهم من تحسين رؤية الكمبيوتر وجعلته قادر على القيام بالعديد من التقنيات الرائعة مثل البحث عبر التعرف على الصوت وخدمات الترجمة الفورية بجانب القدرة على تحديد الصور والتعرف عليها بدون تدخل او مساعدة من الإنسان فالعملاق جوجل يمكن إعتباره متفوق على غيره من الشركات بإستحواذه على الشركات الناشئة فى مجال الذكاء الإصطناعى وتحديدا فيما يعرف ب (Deep Learning التعلم العميق/ الذاتى ) بجانب العديد من الأبحاث والأختراعات التى تتم فى مختبراته السرية والتى تعرف بإسم (جوجل إكس) .

أما الشركات الأخرى فلم تدع تنفرد بالقمة فمثلا فيسبوك كلفت العالم الفرنسي "يان لوكون" المتخصص فى الذكاء الإصطناعى برئاسة فريق مختص بجمع معلومات عن مستخدمى الفيسبوك وزيادة فعالية الموقع , كما تعمل شركة IBM على تطوير الحاسوب خارق "واطسون" , وياهو التى لم تتنازل عن مكانتها فى السباق فنجدها إستحوذت على شركة LookFlow والتى تختص بتحليل الصور .

ثم نأتى على مشروع جديد خاص بشركة والمنافس لجوجل والذى حقق أرقام قياسية ونتائج هائلة فى مجال التعلم العميق أو الذاتى ( deep learning ) والمعروف بإسم مشروع أدم "Project Adam " ويقول بيتر لي، رئيس قسم الأبحاث ب " مشروع آدم عبارة عن بناء عقل كبير " .



ووفقا ل فإن المشروع وصل بتقنية التعرف على الصور إلى طفرة كبيرة.

حيث يستطيع ADAM التعرف على الصور أسرع 50 مرة من التقنيات البديلة و بدقة تصل لضعف ما تستطيع الأنظمة الأخرى تقديمه , فعلى سبيل المثال إذا أحضرنا صورة عن فصيلة معينة من الكلاب أو نوع من النباتات فسيقوم آدم بالتعرف عليها وإخبارك باسم الفصيلة وأين تعيش وكافة المعلومات عنها ويمكن لآدم التمييز بين أكثر من صورة حتى لو كانت متشابهة أو متطابقة إلى حد ما .



و لا يزال المشروع حتى الآن فى مرحلة مبكرة ولكن قد تقوم مايكروسوفت بمفاجأة الجميع وتجعل محرك البحث الخاص بها بينج يمتلك بعضا من تلك التكنولوجيا المثيرة للإهتمام ...



المصدر