163 فريقا من 11 دولة تشارك في المرحلة الأولى لمسابقة الباز للقدرات العربية والابتكار والتنمية

بواسطة أحمد علاء 4/22/2015 11:39:00 PM


الدول المشاركة: السعودية، الإمارات، مصر، لبنان، فلسطين، ليبيا، الجزائر، العراق، اليمن، وفرق من التشيك وأميركا


50 مشروعا للطاقة، و27 للصحة، و36 لمساعدة ذوى الاحتياجات، و14 في الزراعة و10 مشروعات في مجال المياه

1945 رائد أعمال وشاب وفتاة ومتنافس من مختلف الأعمار يشاركون في 6 ورش عمل للتوعية المجتمعية بالمسابقة

صرح الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا: بأن لجنة تحكيم مسابقة الباز للقدرات العربية والابتكار والتنمية، برعاية فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تعكف حاليا علي تحكيم المشاريع المشاركة في المسابقة من مختلف الدول العربية، بعد غلق باب التقديم يوم 10 أبريل 2015. ومن المقرر أن تعلن لجنة التحكيم عن نتائج أعمالها قبل نهاية أبريل 2015، لتحديد المشاريع، التي اجتازت المرحلة الأولى، للتنافس في المرحلة الثانية للتصفيات.

أضاف أن إجمالي عدد الفرق التي سجلت بلغ 315 فريقا، وعدد الفرق التي لم تستوف بياناتها كاملة 170 فريقا، وبلغ عدد الفرق التي قدمت مشاريعا متكاملة ومستواه للشروط 163 فريقا. وتراوح عمر المشاركين ما بين 13 عاما و65 سنة، لتغطي أجيال ومراحل عمرية مختلفة تسعي للمشاركة في جهود التنمية المستدامة. وبلغ عدد رواد الأعمال المسجلين في كل الفرق 489 رائد أعمال، في حين بلغ عدد رواد الأعمال في الفرق المستوفاة لكل الشروط 275 عضوا.

أوضح الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار أن عدد الدول المشاركة بلغ 11 دولة، بإجمالي عدد 163 فريقا، هي: 3 فرق من المملكة العربية السعودية، وفريق واحد من كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وفلسطين وليبيا وأميركا والتشيك، و 6 فرق من العراق، والجزائر 3 فرق، وفريقان من كل من اليمن، ولبنان، أما العدد الأكبر من المشاركات فجاء من مصر بعدد 142 فريقا.

أشار إلى أن القطاعات النوعية التي غطتها هذه المشاريع، تمثلت في: 50 مشروعا في مجال الطاقة بنسبة 37% من إجمالي المشاريع، 27 مشروعا في مجال الصحة بنسبة 20%، و36 مشروعا لمساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة بنسبة 26% من إجمالي المشاريع، 14 مشروعا في مجال الزراعة بنسبة 10% من إجمالي المشاريع المتنافسة، و10 مشاريع في مجال المياه بنسبة 7%.

ورش عمل مجتمعية في سياق متصل، قالت الدكتورة غادة محمد عامر نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، إن المؤسسة نظمت 6 ورش عمل وتوعية مجتمعية للمسابقة في مدن المنصورة وشارك فيها 255 مشاركا، والمنوفية 500 مشاركا، وأسيوط 260 مشاركا، وسوهاج 235 مشاركا، والقاهرة 345 مشاركا، والأسكندرية 350 مشاركا، وبلغ العدد الإجمالي للمشاركين في ورش العمل والتوعية المجتمعية 1945 مشاركا من مختلف الأعمار.

قطاعات نوعية وتكنولوجية قالت الدكتورة غادة عامر إن المشاريع المشاركة صنفت بين مشاريع اقتصادية وبلغ عددها 56 مشروعا، وفكرة مشروع وبلغ عددها 81. وأضافت أن التكنولوجيا الموظفة في هذه المشاريع تمثلت في 17 مشروعا في البيوتكنولوجي بنسبة 12% من إجمالي المشاريع، و14 مشروعا في النانوتكنولوجي بنسبة 10%، و34 مشروعات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والروبوتس بنسبة 25%، وبقية المشاريع وعددها 72 مشروعا بنسبة 53% من إجمالي المشاريع المتنافسة فقد غطت قطاعات تكنولوجية متنوعة.

جوائز قيمة أوضحت الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، أن المراكز الأولى للفائزين سيوفر لها جوائز تصل في مجموعها إلى مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى ميداليات تذكارية وشهادات تقدير، فضلا عن المشاركة في الدورة العاشرة للمسابقة العربية لخطط الأعمال التكنولوجية TBPC، والملتقى العربي الثامن للاستثمار في التكنولوجيا، وسيتم حفظ حقوق الملكية الفكرية للأفكار العشرة الأولى المتنافسة، عبر تسجيل براءات اختراع، والتشبيك بين الفائزين الأوائل والمستثمرين العاملين في نفس المجال للبحث عن فرص ضخ تدفقات استثمارية لتحويل أفكارهم الابتكارية لمنتجات متداولة في السوق.

وذكرت الدكتورة غادة عامر أنه من بين الجهات الراعية للمسابقة: مؤسسة منصور للتنمية، مؤسسة شوري للتنمية، وزارة التعليم العالي، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالأسكندرية، وحدة نقل التكنولوجيا المتكامله بأسيوط وجامعة النيل.

وأضافت أنه بجانب الطلبة والخريجين ومختلف الفئات العمرية المشاركة في الورش، شارك بالحضور في الورش كذلك: الدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالأسكندرية، والدكتور نشأت العريس عميد كلية التجارة بجامعة سوهاج سابقا، والكاتب الصحفي خالد حسن رئيس تحرير جريدة عالم رقمي، والدكتور أحمد عبده جعيص نائب رئيس جامعة أسيوط، والدكتور محمد عطوة عميد كلية التجارة بجامعة المنصورة، والدكتور إبراهيم أبو العيش رئيس مجلس الأمناء بجامعة هليوبوليس، والدكتور أحمد السعيد طلبه المدير التنفيذي لوحدة تطوير المشروعات بوزارة التعليم العالي.