قد يتبادر إلى ذهن القارئ أن هناك أمر ما, عند قراءة العنوان, فمن يعير بعد اهتماما إلى هاتف بلوحة مفاتيح في ظل الانتشار الساحق للهواتف النقالة بشاشة لمس, و تواجد الاي فون و الجالاكسي, لكن الأمر هو كذلك فهناك حشد كبير يولي اهتماما عظيما للهاتف المحمول المزود بلوحة المفاتيح من نوع QWERTY.
فمن خلال استطلاع للرأي قامت به Nokia على مدونتها, حصلت الهواتف المزودة بلوحة المفاتيح نوع QWERTY على نسبة 48,64% من الأصوات المشاركة في الاستطلاع, بينما حصلت هواتف شاشة اللمس على نسبة 34,69%, و نسبة 8,91% و 7,75% حصلت عليها على التوالي هواتف لوحة مفاتيح الأرقام (الجيل الأول من الهواتف) و هواتف التحكم الصوتي.
وجاءت نتائج التصويت بحسب البلدان المشاركة كالتالي: الولايات المتحدة الأمريكية شاركت بنسبة 47,22% من الأصوات لصالح الهواتف المزودة بشاشة اللمس, بينما صوت المصوتون من ألمانيا و المملكة المتحدة و السويد و فنلندا و كدا بعض الدول الناشئة كالفيليبين لصالح الهواتف المزودة بلوحة المفاتيح QWERTY.
بطبيعة الحال أهم ما يميز مثل هذا الاستطلاع بالنسبة للشركات الكبرى, هو المساعدة في بناء خطة تسويقية جيدة, لاستهداف شريحة معينة من المستهلكين.